ودعت اليوم عائلة وأصدقاء السيدة نهاد الشامي، صاحبة إحدى أشهر أعاجيب الشفاء المنسوبة إلى القديس شربل، في أجواء من الحزن.
وبعد أن أثبتت الراحلة نهاد الشامي خلال حياتها عن التقوى والنقي ونشر مسيحيتها، جاء أقاربها ومحبوها من جميع أنحاء لبنان والعالم لتوديعها لآخر مرة، فليس من العادة أن ننشر صوراً من هذا النوع، إلا أن السلام والنور الساطع من وجهها لا يمكن أن نخفيهما عن الناس.
عرفت الشامي بمقولتها الشهيرة: "ما في شي بيحرز بالدني"، بعدما شكّل تاريخ 22 كانون الثاني 1993 نقطة تحوّل مفصلية في حياتها.
ففي ذلك اليوم، أُعلن عن الأعجوبة التي غيّرت مسار حياتها وحياة عائلتها بالكامل، لتصبح محجًّا أسبوعيًا للمؤمنين من مختلف المناطق إلى منزلها في عنايا، بحثًا عن الأمل والشفاء.
يذكر ان فيلم سيرة حياتها قد طرح في دور السينما قبل فترة قصيرة، ويدور حول حياتها وكم تعذبت قبل ان الاعجوبة التي حصلت معها.